مِن حِكايات السِّجْنِ -أحمد مولانا

مقالات مشابهة

من لوحاتي في السجن في بريطانيا عادل عبدالمجيد 

سبتمبر 19, 2024

رسائل من خلف القضبان: بماذا تخبرنا قصاصات أوراق المعتقلين؟

يونيو 5, 2024

الحمد لله… طوال مدة اعتقال ١٤ سنة كنا بنتصور ببلاش..

أحمد مولانا:-

” واقعة معبرة حدثت معي في ٢٠٠٨ عقب انتهاء التحقيقات بفترة، إذ أحضروا مصورا صورني من عدة زوايا، ثم بعد يومين وجدتهم يطلبون مني عشرة جنيه مقابل التصوير ، فقلت لفرد الشرطة الصور دي أنتم بتضعوها في الملف عندكم، وأنا لا أريد أن أتصور أصلا، قال لي لازم تدفع، فقلت له هجيب منين، أنتم أخذتوني فجرا وليس معي أي متعلقات، خرجوني وأبقى أدفع، وظل كل يوم يأتي ليسألني لسه مش ناوي تدفع، فأقول ليس معي أي أموال، وفتشني لو مش مصدق، بعد عدة أيام توقف عن السؤال، فسألته ماذا حدث، فقال تصرفنا خلاص.

بعدها ببضعة شهور جرى ترحيلي للمعتقل، وفي أول زيارة قابلت والدي رحمه الله، فقال لي في يوم خلال إحضار طعام لك، قالوا لي يا حاج ابنك هيروح خلاص، باقي فقط عشرة جنيه مقابل تصوير، لو دفعتها هيخرج اليوم ليلا، فدفعها، ولم أخرج”.