كتبت ابنة الشيخ عمر عبد الرحمان كلمات عن والدها وقد قضى سنوات سحيقة في سجون امريكا ولفظ انفاسه الأخيرة في اقبيتها…. كلمات تنطق بكل مفردات الوجع…..
لا املك حتى ذكرى واحده معه
و لا اجتمعنا حتى فى لقاء واحد
و لا رأيته حتى مرة واحدة
و لا حدثنى حتى مرة واحده
و لا وضع على جبينى حتى قبلة واحدة
و لا ضمنى حتى ضمة واحدة
رحم الله أبي … كان أسيرا فى سجون الكافرين أكثر من ٢٣ سنه … لم يرحموا شيبته ولا مرضه ولا فقده للبصر ولا مكانته العلميه
نسأل الله أن يكون ذلك فى ميزان حسناتك … وأن يجمعنا فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
غفر الله لى ولك يا حبيب القلب