أرشيف شهر: سبتمبر 2022

قَدْ زَارني عِيدِي ولمْ يأْتِ بِكِ

قَدْ زَارني عِيدِي ولمْ يأْتِ بِكِ 🥀
(بلسان كل أسـير؛ تثبيت ووصايا للزوجة)
〰️〰️〰️〰️〰️〰️

قَدْ زَارني عِيدِي ولمْ يأْتِ بِكِ
فازْدَدْتُ حينَ قدومِهِ شوقًا لكِ

لكِ زوجتي حُبّي وأَشْواقِي الَّتي
ما فارقَتْني منذُ يومِ فِراقكِ

لمّا أَتاني وحدَهُ عاتَبْتُهُ
وبدايةً فسألتُهُ عنْ حالكِ

يا عيدُ مَهْلًا إنّني ما زلتُ في
زنزانتي وَمِنَ السَّلاسلِ أشتكي

يا زوجتي قد فاضَ قلبي لهفةً
لِحياتِنَا ولِسَعْدِنا ولقائِكِ

أَفَأنتِ مثلي هكذا أحوالكِ؟
والذكرياتُ تعيشُ في أعماقكِ؟

ذيّاكَ محتملٌ ولكنْ فاعلَمي
أنَّ الَّذي ما بِي يَفوقُ خيالَكِ

مع أنّني في الأسـرِ أَقْضي غُربتي
لكنَّ أفكاري تُحلقُ حَولكِ

هذا الذي أرجوه منكِ وإنّني
أدري بأنّكِ لا تَرُدّي زَوجَكِ:

بِأَوامري يا زوجتي فَلْتَعْمَلِي
لتكونَ جنّاتُ الخلودِ جزاءَكِ

صُوني الذي قد كانَ يومًا بيننا
ولْتَحْفَظَيني في الغيابِ بِنفْسِكِ

فالصالحاتُ القانتاتُ صفاتُها
للغيبِ حافظةٌ بِنصِّ كتابكِ

أَدري بِأنّ البعدَ ليسَ بِهَيِّنٍ
لا تضْجَري؛ هذي مُشيئةُ ربِّك

وسَنَلتقي عمّا قريبٍ إنّني
أَحْسَنْتُ ظنِّي بالكريمِ، فَصَبرَكِ

حتّى إذا مَنَّ الإلهُ عليَّ بِالـ
فَرجِ القريبِ وَبِي فَقَرَّتْ عَيْنُكِ

أَنْسيْتُكِ المُرَّ الذي كابدْتِهِ
أَمدًا وعن كلِّ الأسى عوّضْتُكِ

وإذا رأيتُ وبَانَ جُهدكِ واضحًا
في العِلمِ في التعليمِ في أبنائِكِ

أَيْقنتُ أنْ خيرَ المتاعِ شريكتي
وحَمدتُ ربي أنْ حباني مثلَكِ

فَلْيَرْضَ عنكِ الله دومًا زوجتي
ولْيَعفُ عنكِ ويَستجِبْ لِدعائِكِ

أنا ما نَسِيتُكِ من دُعائي مُطلقًا
في كلِّ سجداتي أَخُصُّكِ بِاسمِكِ

أَدعو الرَّحيمَ بأنْ يزيلَ قُيودَنا
وَيَفُكَّ أَسري ثمَّ يَجْمعني بكِ

📝 #شعر: #منهل_التسنيم
تلميذة: #أحلام_النصر

➖➖➖➖➖

📌 لا نحلّل نقل شيء من المواد بدون ذكر الإسناد.
📍نعم؛ بإذن الله نريد الأجر، ولكن لا نريد لغيرنا أن يحصد الوزر.

➖➖➖➖➖

رواية ” القابضُون على الجمر 

علمونا فى المدارس أن “الخلاف لا يفسد للودِ قضية ” ، وكانت من مجموعة أكاذيب المدارس التى زرعوها فينا ، وشببنا على خدعَة ليس للزمانِ أى ذنبٍ فيها .

كانَ المُذنب الأول في أغلب صداماتِ الحياة هى المدرسة التى تُربي فينا المثالية لزمنٍ لا يُحارب إلا هذه الطرق و لحياةٍ لا تعترف بهِم أفراداً .

و لعلّى من أكثر المحابين لفكرة أن الانسان قضية ، ومن منا لا يحمل قضية سوى العقول الخاوية التى تسير بملئ فراغها ؟ حتى أولئكَ الذين يسيرون بترّهات فكرهم ، وعلى سوءِ فكرتهم وتوجههم إلا أنهم يحملون قضية أيضاً ،

والقضية لا تُلزم الخير لجعبتها على الدوام . !

والخلاف لا يشُب إلا من خلفِ القضية والفكرة ” هكذا ينطق واقعنا ”

وتلكَ هى لبّ الرواية أو حتى الفكرة التى أوصلها الكاتب ” محمد أنور رياض ” فى ” القابضون على الجمر ” ، هو أسماها رواية وأنا سأنعتها بِ ” أسطورة الفكرة ”

تحدثت هذه الأسطورة عن قضية الخلاف الفكرى بين الاخوان المسلمين والمبجّل ” المرحوم ” عبد الناصر فى مصر ، عرجت للعديد من الحقائق و الروايات التى كانت بعضها مسرودة بأسمائها الحقيقة والبعض الأخر بأسماء مركبَة ، لم يتبنى الكاتب عرض الخلاف بسذاجته المنتشرة فى كثير من أزقة التاريخ ،

هنا تشعب الكاتب عن حيثيات التعذيب وأساليب الموت البطيء التى كان يستخدمها عبد الناصر لإبادة أى فكرة تنبع من عقيدة إسلامية ، ونفخاتهِ الواهية فى خطاباتهِ المخادعة ، تنوعّت أساليبهِ بتنوع الوحشية التِى استخدمها وبتنوَع الوحوش التى لا ترقى لبشرية الذين دربهُم ليفاوتوا الحيوانات فى بهائميتهِم .

كانَت الأساليب المستخدمة شنيعة ذكر ” العروسة ” تلك الخشبة التى مرّت على أجسادِ الشباب ، وذلك المحقق الذى كان يسأل الأستاذ الجامعى عن راتبه لينزل عليه عقاب بحجم راتبه الشهرى ” ومعروف أن راتب الاستاذ الجامعي فى مصر يعتبر مرتفع مقارنة برواتب البقية ” ، و النعاج التى تسير على الأرض فتأخذ كل من يوحِد .

عن أحداث 1954 وأحداث 1956 و ذكريات التاريخ مع عبد الناصر

توقعتُ بعقليَة من يهوى الأمان للنهايات ، بزواجٍ جميل لشاب خرج بعد 7 سنوات من عذابات عبد الناصر من فتاة اهتدت لطريق الله فى خضّم حياتها ، إلا أنّ الأمان لا يمكن أن تحضنه الأوراق ويخدعنا به الواقع الذى نعيشه ، فقد كان أن أقبل وحوش عبد الناصر وأخذوا العروسآن ليكملوا لهم بهجتهم على الطريقة الناصرية الشيوعية المخالفة لكلِ من يقول : الله ربنآ

هنآلكَ فى التعذيب و غياباتِ السجون .

وقد كانت نهاية منطقية لما يعايشه الاخوان هناك فى مصر ، هنّا كان يحق لى ولكل من يقرأ الرواية أو أية روايات مشابهة الفرح لنصرِ الله لثلة الإخوان فى مصر – ونستحضر عهد سيدنا يوسف ونقول صدق ربنا جل جلاله حين قال : ” يعزّ من يشاء ، ويذل من يشاء ”

صُنفت ك رواية تصنيفاً لغوياً أدبياً ، ولو كان لى أن أصنفها هى جزء من حقيقة و وقائع بين متن الورق .

اقتبآسُ من هذه ” الأسطورة الفكرية ” 

الكتاب موجود فى مكتبة الجامعة الإسلامية - غزة

بعض الناس عندما يبلغون أقصى مدَى للتطرف ،يصيرون أقرب ما يكون .. للنقيض ، اذ يبدو ان المشارع مثل الدائرة المغلقة ، بدايتها ملتصقة . . بنهايتها ، والقياس مع الفارق كما يقولون ، أراد عمر بن الخطاب أن يقتل النبى ، فوجد نفسه على بعد خطوة واحدة من الاسلام

#

كيف يتجرأ انسان – مهما كان هذا الإنسان – ، أن يحكم على أخر حكماً أبدياً ،هل يملك انسان أن يغلق أبواب رحمة الله ؟

الله .. الله ذاته لا يقفل حساب إنسان إلا بموته ، وربما تركه مفتوحاً ايضاً بعد الموت . !

#

الإنسان هو الأصل .. هو الأساس فى كلِ تقدم ، الإنسان بداخله ميزان حساس ، لا بُد أن تتعادل كفتاه ،

الروح والمادة .. اى اختلال بينهما ينتج عنه القلق ، و القلق أصبح مرض عصرنا هذا

#

فعندما ينسدل الظلآم ، ويصبح جداره فى سمكِ العالم كله ، فإن أحدهم – ولو كانت أنثى – لا بُد وأن يثقب جداره الأسود ،

ويشعل فتيلة .. جذوة صغيرة .. و هكذا يبدأون دائماً .

#

أصبح تزييف التاريخ احترافاً ، يكفى أن تقال نصف الحقيقة !

النصف الذى يخدم الهدف فقط ؟

#

لماذا لا يخطابون العقول بالمنطق ، وبلا ضجيج ؟

أم أن الإنسان الذى تهوي على رأسهِ المطارق بإنتظام ، لا يستطيع تمييز الحقيقة . !

#

والإنسان عند المنعطفات فى حياتهِ ، يكون فى أشد حالات الحيرة والبلبلَة ، فعندما يبلغ الإنسان ما يسمونه .. بمفترق الطريق ،

فإن عليه أن يزن كل شيء ، وبحذر الثعالب . .

و رغم ذلك فإن العقل المطلق يكون عاجزاً عن الإختيار ، إن العقل لا يكون وحده فى مجال الإختيار .

بل على العكس قد يجد من الدوافع الخفية الأخري داخل نفسه ، ما يتعارض مع العقل ، بل وربما كانت محصلة الصراع ، اندفاعاً فى الإتجاه الأخر ،

وهنا .. لا بد أن يلجأ الإنسان إلَى الله .

#

إنه لم يسعَ إلى المشاكل أبداً ، بل على العكس كان يظن أنه يلتف حولها ،

فإذا بها فى النهاية هى التِى تلتف حوله ، وتحاصره ، وتلح عليه . !

#

إنك لن تستطيع القضاء على كل اللصوص فى البلَد ، ستقضى عمرك كله ولن تستطيع استئصالهم ، وليست السرقة هى الشر الوحيد . . هناك ما هو أخبث

إنك تضيع عمرك هباء ، وربما تمكنوا منك ، بل وسيتمكنون منك قطعاً

وعندئذٍ سيدمرونك ، إنك لن تستطيع أن تصلح ثوباً متهتكاً ،

والحل الوحيد .. هو .. الثورة ،

ليست ثورة الدبابات ، والبلاغات ، والمارشات العسكرية ،والملابس المرصعة بالنياشين

وإنما الثورة من الداخل ، ثورة النفس على النفس

رواية ” القابضون على الجمر ” | لِ : محمد أنور رياض

بيان العلماء حول نصرة الأعلام من أهل العلم والدعوة في جزيرة الإسلام

بيان العلماء حول نصرة الأعلام من أهل العلم والدعوة في جزيرة الإسلام

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، والصلاة والسلام على المبعوث بالحقِّ والعَدل رحمة للناس أجمعين، وبعد،

فقد قال تعالى موجبًا نصرة المستضعفين وإنصاف المظلومين: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: ٧٢].

وقال صلى الله عليه وسلم: “اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ” رواه مسلم.

ولقد تابع العلماء والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ببالغ الأسى والحزن صدور أحكام متفاوتة على ثُلَّة من خيرة علماء ودعاة الجزيرة العربية، ثُمَّ فُوجئ العَالم بأسره بتغليظ تلك الأحكام مرة بعد أخرى؛ حيث قد صدرت في الأيام الأخيرة مجموعة من الأحكام بالغة القسوة، وذلك على النحو التالي:

– الحكم على فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ناصر العمر، بالسجن 30 سنة.

– الحكم على فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن المحمود بالسجن 25 سنة.

– الحكم على فضيلة الشيخ الدكتور عصام العويد بالسجن 27 سنة.

– الحكم على فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش بالسجن 15 سنة.

وإنَّ كثيرًا من هؤلاء العلماء الأجلاء قد بلغ من العمر عتيًّا، وكلُّهم من حملة كتاب الله عز وجل، وقد أفنوا أعمارهم وشابوا في الإسلام والدعوة إلى الله وتعليم الناس دينهم، وترأَّسوا مختلف الأقسام العلمية وعمادة الكليات الشرعية في بلاد الحرمين، وقد كان حقُّهم على الأُمَّة وحُكَّامها مَا أَمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: “إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ…” لا سجنهم والتنكيل بهم!

وهذه الأحكام الظالمة لم تُبنَ على أيٍّ من قواعد العدالة الإلهية المشروعة، ولا القوانين البشرية الموضوعة، بل مبناها على محض التخرُّص والظنون، وأهواء وبغضاء، مخلوطة برَهَق غيرِ مسؤول في القضاء، ومقصودُها النِّكايةُ في أهل الإسلام والسنَّة والتقرُّب إلى أعداء الدين والأُمَّة.

ومما يجب التنبه له والتنبيه عليه؛ أنَّ تشديد الأحكام على المعتقلين والمعتقلات على هذا الوجه الغريب المعيب؛ ليتضمَّنُ رسالة استئصالية، فيها إرهاصات تمهيدية لإصدار أحكام أشدّ بالإعدام بلا دفاع ولا محامين ضد بعض العلماء والدعاة المعتقلين، حيث طالبت جهات الادعاء في حقهم بعقوبة الإعدام ومن هؤلاء الشيخ الدكتور سلمان العودة والشيخ الدكتور عوض القرني والشيخ الدكتور علي العمري، وآخرون الذين لم تَصدُرْ في حقهم أحكامٌ حتى وقت تحرير هذا البيان، مع ما هم عليه من شِدَّة المرض وآلامه كالشيخ الدكتور سفر الحوالي.

وعلى هذا؛ فإن الجهات الموقعة على هذا البيان؛ لتعلن إنكارها هذا المنكر العظيم أشد الإنكار، وتدين بأشد العبارات ما يجري لأهل العلم والفكر والرأي والدعوة بالحسنى في بلاد الحرمين، مهبط الوحي، ومدرج الرسالة التي جاءت لتحرير الإنسان من كل ظلم وبغي وعدوان.

وإن الجهات الموقعة على هذا البيان لتؤكد على الأمور الآتية:

أولًا: وجوب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العلماء الأجلاء والمظلومين كافة، الذين لم تثبت ضدهم تهم وفق محاكمات منصفة وعادلة. وإن استمرار احتجاز هؤلاء العلماء وغيرهم بتهم باطلة، لَيُعدُّ جريمة شنيعة وظلمًا بيِّنًا، يجب على كل مؤمن بالله واليوم الآخر أن يسعى في رفعه ودفعه بكل سبيل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه” رواه البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: “من نصرَ أخاهُ بالغيبِ نصرهُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ” رواه الطبراني والحاكم.

ثانيًا: إنَّ تسييس أحكام القضاء فوق أنه يقضي على احترامه وهيبته؛ فإنه يسيء إلى منظومة الحكم، ويهدد سلم المجتمعات واستقرارها، وقد تمهد واستقر في محكمات التاريخ البشري ودروسه أنَّ الله يقيم الدَّولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدَّولة الظَّالمة، وإن كانت مسلمة.

ثالثًا: إنَّ تغييب العلماء عن ساحات المجتمعات المسلمة بالسجن والاعتقال الظالم، ومنعهم من نشر العلم الشرعي ومن الدعوة التي أمرهم الله بها، ما هو إلا إسلَام الأُمَّة إلى أَعدائها وتخلية الساحة لشذَّاذِ الأُمَم وأكابر المجرمين؛ بما يُؤْذِنُ بخرابٍ اجتماعيٍّ عظيمٍ، وانتشارِ أسبابِ الفتنة والتفرُّق والاحترابِ الداخليِّ، وتوسيعٍ لدوائر الإلحاد والأفكار الشاذة المناقضة لنصوص الوحيين ولأصول الشريعة ومقاصدها؛ فإنَّ العلماء حملة ميراث النبوة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هم وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ” رواه ابن ماجه وغيره.

وقد توعد الله من يتعرض للأنبياء وللعلماء بأذى وقتل بأشد العذاب؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ الله وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾ [آل عمران:21-22].

رابعًا: تتوجه الجهات العلمائية الموقعة على هذا البيان إلى الملوك والأمراء والرؤساء في العالم العربي والإسلامي بالتدخل للإفراج عن هؤلاء العلماء والدعاة الذين انتفع بهم المسلمون في العالم بأسره. وقد قال تعالى داعيًا وآمرًا بحفظ النفس البشرية: ﴿أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: ٣٢].

خامسًا: يطالب الموقعون على هذا البيان المؤسسات العلمائية المستقلة والرسمية بالقيام بدورها وواجبها المنوط بها في السعي لنجدة المستضعفين من علماء ودعاة ومفكري المسلمين، كما يدعون عموم المؤمنين لمضاعفة الدعوة وتكثيف الدعاء لإنجاء هؤلاء العلماء.

سادسًا: تطالب الجهات الموقعة على هذا البيان منظمات حقوق الإنسان وجميع الهيئات العدلية في العالم باستنكار هذه الأحكام الظالمة، والسعي في إطلاق سراح هؤلاء المظلومين حماية لحقوق الإنسان التي أكدتها المواثيق الدولية كافة.

سائلين الله العلي القدير أن يُعجِّلَ بأسبابِ الفرج للمظلومين، وأن يرفع موجباتِ السخط عن سائر المسلمين، وأن يبرم لهذه الأمَّة أَمْر رُشدٍ يُعزُّ فيه الطائعون ويُهدى العَاصون، ويُحكَم فيه بالعدل والقسط والميزان، إنه برٌّ مجيب، سميعٌ قريب.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعــــــون:

الهيئات:

1. منتدى العلماء.

2. دار الإفتاء الليبية.

3. هيئة علماء فلسطين.

4. رابطة علماء فلسطين.

5. رابطة علماء المسلمين.

6. هيئة علماء ليبيا.

7. إتحاد العلماء والمدارس الإسلامية تركيا.

8. مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي – غزة.

9. ملتقى العلماء

10. مؤسسة المرتضى للدراسات والدعوة الإسلامية- إيران

11. ملتقى دعاة فلسطين

12. رابطة علماء أهل السنة

13. الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة .

14. رابطة علماء المغرب العربي.

15. مركز تكوين العلماء-موريتانيا.

16. الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

السعودية تعيد محاكمة الشيخ ناصر العمر وتدينه بالسجن 30 سنة

السعودية محكمة الاستئناف تضاعف الحكم الصادر ضد الشيخ د. #ناصر_العمر، ثلاثة مرات ليُصبح 30 سنة، بعد أن كان10 سنوات مع وقف تنفيذ 4 سنوات.