أرشيف الوسم : أدب السجون

عرض لكتاب “حوارات في الأدب الإسلامي وأدب السجون: هموم وقضايا”للكاتب المغربي زكرياء بوغرارة

رائد المصري

صدر حديثا كتاب ادبي متخصص  يقوم على فكرة تقريب الادب الاسلامي وادب السجون من خلال حوارات مع رموز ادبية   لها وزنها في  الادب والفكر  كتاب حوارات في الادب الاسلامي وادب السجون قضايا وهموم للكاتب المغربي زكرياء بوغرارة يحاور ستة  من وجوه الادب  والمعرفة

الكتاب صدر عن دار مفكر للنشر والتوزيع  في 150 صفحة من الحجم المتوسط.. في طبعته الاولى 2025

في عالم يزداد تعقيدًا وتشابكًا، حيث تتصارع الأفكار وتتنازع القيم، يبرز الأدب كأداة فاعلة للتعبير عن هموم الإنسان وقضاياه. وفي هذا السياق، يأتي كتاب “حوارات في الأدب الإسلامي وأدب السجون: هموم وقضايا” للكاتب زكرياء بوغرارة، ليكون إضافة نوعية إلى المكتبة العربية، حيث يفتح نافذة على عالمين متقاطعين: الأدب الإسلامي بأبعاده الفكرية والروحية، وأدب السجون بمعاناته الإنسانية العميقة.
الأدب الإسلامي: بين الهوية والتحديات

يبدأ الكتاب بسلسلة من الحوارات مع نخبة من الأدباء والمفكرين الذين أثروا الساحة الفكرية والأدبية بإسهاماتهم المتميزة. من خلال هذه الحوارات، يتناول الكاتب قضايا جوهرية تتعلق بالأدب الإسلامي، مفهومه، همومه، وتحدياته. فالأدب الإسلامي ليس مجرد أدب يعبر عن قيم الإسلام وأخلاقه، بل هو أدب يعكس رؤية شاملة للكون والحياة، ويحمل رسالة إنسانية تسعى إلى إسعاد البشرية وهدايتها إلى طريق الرشد.

زكرياء بوغرارة
زكرياء بوغرارة

في حوار مع الأديب الفلسطيني جميل السلحوت، نتعرف على كيف أصبح أدب السجون جزءًا لا يتجزأ من الأدب الفلسطيني، حيث يعكس معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. كما يتناول الكتاب تجارب أدباء سوريين ومصريين خاضوا تجارب السجون، وكيف استطاعوا تحويل معاناتهم إلى أعمال أدبية تفضح انتهاكات الأنظمة القمعية.
الحوارات: رحلة في أعماق الأدب والإنسان

في حوار مع الدكتور محمد حلمي القاعود، يتضح أن الأدب الإسلامي هو أدب أمة لها تصوراتها ومنظورها الخاص للكون والحياة. وهو ليس شيئًا جديدًا أو مستحدثًا، بل هو استمرار لأدب أمة تغيرت معتقداتها من الجاهلية إلى التوحيد. الأدب الإسلامي يعبر عن التصور الإسلامي للوجود، وهو تصور مفتوح وممتد في الزمان والمكان، يحمل في طياته قيم الوحدة والأخوة والإنسانية.
أدب السجون: معاناة الإنسان في ظل القمع

بالإضافة إلى الأدب الإسلامي، يتناول الكتاب أدب السجون، الذي يعكس معاناة الإنسان في ظل القمع والاضطهاد. من خلال حوارات مع أدباء خاضوا تجارب السجون، نتعرف على كيف يصبح الأدب وسيلة للتعبير عن الألم والمقاومة. أدب السجون ليس مجرد أدب يعكس معاناة السجناء، بل هو أدب إنساني بامتياز، يكشف عن وحشية الأنظمة الديكتاتورية التي تسعى إلى الانتقام من المعارضين السياسيين.

ما يميز هذا الكتاب هو أنه ليس مجرد مجموعة من الحوارات الأدبية، بل هو رحلة في أعماق الأدب والإنسان. من خلال هذه الحوارات، نتعرف على رؤى الأدباء والمفكرين حول دور الأدب في تشكيل الوعي الإنساني، وكيف يمكن أن يكون أداة للتغيير والتحرر. الحوارات لا تقدم فقط رؤى نقدية وفكرية، بل تكشف أيضًا عن تجارب شخصية عميقة، خاصة في ما يتعلق بأدب السجون.

في حوار مع الدكتور عماد الدين خليل، نتعرف على كيف يمكن للأدب الإسلامي أن يكون جسرًا بين الأدب والإسلام، وكيف يمكن أن يعبر عن حقائق الإسلام ومعطياته. كما يتناول الكتاب قضايا أخرى مثل تباين النتاج الإسلامي للأجناس الأدبية، ودور الأدب في خدمة القضايا المعاصرة مثل الأقليات والأوبئة.
الخاتمة: الأدب كأداة للتغيير

في زمن تشتد فيه التحديات وتتعقد القضايا، يأتي كتاب “حوارات في الأدب الإسلامي وأدب السجون: هموم وقضايا” ليكون مرجعًا لكل من يبحث عن فهم أعمق للأدب ودوره في تشكيل واقعنا المعاصر. الكتاب ليس مجرد مجموعة من الحوارات، بل هو دعوة للتفكير، والحوار، والتفاعل مع قضايا الإنسان في عالم مليء بالتناقضات والتحديات.

من خلال هذا العمل، يسلط زكرياء بوغرارة الضوء على دور الأدب في تشكيل الوعي الإنساني، وكيف يمكن أن يكون أداة للتغيير والتحرر. إنه كتاب يقدم رؤى عميقة حول الأدب الإسلامي وأدب السجون، ويكشف عن كيف يمكن للأدب أن يكون جسرًا بين الماضي والحاضر، وبين الذات والآخر.

في النهاية، يمكن القول إن هذا الكتاب هو إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يقدم رؤى نقدية وفكرية عميقة، ويكشف عن تجارب إنسانية مؤثرة. إنه كتاب يستحق القراءة من قبل كل من يهتم بالأدب وقضايا الإنسان في عالمنا المعاصر.

ملخص شامل حول سجن صيدنايا (2011-2024): حقائق موثقة وتحليل عميق

مقدمة

سجن صيدنايا، المعروف بسمعته المرعبة، أصبح رمزًا للمعاناة والوحشية في سوريا منذ بداية الأزمة في عام 2011. تشير الإحصائيات والوثائق إلى أن هذا السجن لم يكن مجرد مكان للاعتقال، بل تحول إلى مسرح لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الممنهج، والإخفاء القسري، والمتاجرة بالأعضاء البشرية. فيما يلي استعراض تفصيلي للمعلومات المتوفرة حول هذا السجن وما يحيط به من شبهات وحقائق مرعبة.

الإحصائيات: أرقام تعكس مأساة إنسانية

  1. عدد المعتقلين:
    • دخل سجن صيدنايا منذ عام 2011 وحتى عام 2024 قرابة 367 ألف معتقل.
  2. عدد المفرج عنهم:
    • خرج فقط 2500 معتقل، أغلبهم من النساء والأطفال.
  3. عدد المفقودين:
    • ما زال مصير 364,500 معتقل مجهولًا حتى اليوم.

نظام المراقبة المتطور: دلالات وشبهات

  1. تقنيات المراقبة:
    • وثائق وفواتير تشير إلى تركيب منظومة مراقبة من الأغلى عالميًا.
    • هذه المنظومة تتميز بدقة عالية وبث حي عبر الإنترنت، مما يثير التساؤلات حول استخدامها.
  2. الشبكة التكنولوجية:
    • عدد كبير من الكاميرات بأعلى تكلفة، بالإضافة إلى سيرفرات ضخمة قادرة على استيعاب تحميل أفلام العالم بأسره.
    • التساؤلات تتزايد حول الغرض الحقيقي من هذا الاستثمار الضخم في المراقبة.

شهادات ووثائق تدعم الشكوك حول السجون السرية

  1. الأرقام المسجلة:
    • آخر سجين تم تسجيل دخوله هو محمد علي جمعة من حمص، قبل تسعة أيام من إعداد هذا التقرير.
    • تحليل الأرقام المسجلة يكشف أن هناك فجوة كبيرة تُقدّر بـ367 ألف رقم بين عام 2011 وآخر دخول مسجل.
  2. السجون السرية:
    • الأدلة تشير إلى وجود سجون سرية مرتبطة بشكل مباشر بسجن صيدنايا، حيث يتم نقل المعتقلين إليها.

الشبكة القذرة: بيع الأعضاء البشرية

  1. المستشفيات المتورطة:
    • هناك شبهات قوية حول تورط مستشفيي المواساة والـ601 في دمشق بعمليات بيع الأعضاء.
    • الوثائق والشهادات تربط هذه العمليات بإدارة السجن.
  2. الضحايا:
    • أغلب الضحايا من المعتقلين الذين لم يتم توثيق خروجهم، مما يزيد من احتمالية تصفيتهم لأغراض المتاجرة بأعضائهم.

الخاتمة: ضرورة المحاسبة والشفافية

تُظهر هذه المعلومات أن سجن صيدنايا ليس مجرد معتقل، بل هو محور شبكة معقدة من الانتهاكات تشمل الإخفاء القسري، والقتل، والمتاجرة بالأعضاء البشرية. إن عدم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم سيؤدي إلى طمس الحقيقة وإفلات الجناة من العقاب.

توصيات

  1. فتح تحقيق دولي:
    • ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للوصول إلى الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
  2. الضغط على الحكومة السورية:
    • من خلال العقوبات والمطالبات الدولية للكشف عن مصير المعتقلين.
  3. توثيق الشهادات:
    • تشجيع الناجين وأهالي الضحايا على تقديم شهاداتهم لضمان عدم طمس الأدلة.
  4. حماية الشهود:
    • توفير الحماية اللازمة للموظفين السابقين في السجن ممن قد يمتلكون معلومات حاسمة حول الجرائم.

نداء أخير

إن مأساة سجن صيدنايا ليست مجرد أرقام أو حقائق على الورق، بل هي قصص معاناة إنسانية يجب أن تكون محفزًا للعالم أجمع للتحرك. إذا لم يتم تسليط الضوء على هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها، فإن التاريخ سيحمل وصمة عار على جبين الإنسانية. السجون السرية، المدافن الجماعية، والمتاجرة بالأعضاء ليست إلا قمة الجبل الجليدي لما يحدث خلف الأسوار. يجب أن تتحد الجهود لإنهاء هذا الكابوس وكشف الحقيقة كاملة.

لا تحزنوا يا أحبائي لمسجونِ الشيخ الدكتور العبيد عبد الوهاب


قصائدالسجون

  لاتحزنوا يا احبائي

قصيدة كتبها الشيخ الدكتور العبيد عبد الوهاب تقبله الله  اثناء اعتقاله في سجن كوبر بالسودان

لا تحزنوا يا أحبائي لمسجونِ *** ولتعلموا أن قلبي غير محزونِ
إن اعتقلتُ فما عقلي بمُعتقل *** كم ذا يرفرف بين الكهف والتين
وإن سجنت فما في السجن منقصة *** قد زج يوسف في قعر الزنازينِ
وإن حُصرت فلي نفس محلقة *** فوق الطغاة وفوق الظلم والهونِ

وإن حُبست فكم من نعمة عظمت *** ونفحة من إله الكون تاتينيِ
وإن أُسرت فقلبي ليس يأسره*** عطر الورود ولا حُسن البساتينِ
وإن حُرمت عيونا في الدنى خُلقت *** وإن حلا حسنها للعين والدينِ
فإن نفسي بها ليست بقانعة *** بل شوقها لعيون الحور والعينِ

وإن أَكُن في هدوء السجن قد أمنت*** نفسي أذى الناس إذ لا كف تؤذينيِ
فقد أمنت الذي يفنى ووا أسفاه *** فما العذاب الذي يبقى لمأمونِ
إن النجاة على الرحمن هينة*** فإنما الأمر بين الكاف والنونِ
أليس أنقذ إبراهيم من لهب*** إذ قال للنار لما أُشعلت كونيِ

أليس نجّى من الماء الذي عظمت أمواجه *** عبده نوحاً وذا النونِ
أليس شقّ طريقاً بينها يبساً *** نجاة موسى به كانت وهارونِ
إني لأعلم أن الله مخرجني *** من حيث كنت ولو من بطن تينينِ
وحين أُخرج لن أُلفى وبي حنق*** ولن يعادي فؤادي من يعادينيِ

من يمسك المال عني أول يمُنّ به*** أنفق له المال مني غير ممنونِ
ومن أتاني بقول منه يجرحني*** أبذل له من حديث الرفق واللينِ
إلا الأُوْلَى أخرجونا من مساكننا*** وحاربوا ديننا حرب الشياطينِ
كل العداوة ترجى مودتها*** إلا عداوة من عاداك في الدين.

حوار ماتع مع الأديب السوري عبد الرحمن مطر – ادب السجون  الوجه والواجهة  هموم  وقضايا

حوار ماتع مع الأديب السوري عبد الرحمن مطر

  ادب السجون  الوجه والواجهة  هموم  وقضايا

الجزء الأول

  حاوره الأستاذ  :زكرياء بوغرارة

يشكّل أدب السجون في العالم العربي أقوى أنشغال للكتاب الأحرار الذين خاضوا  تجارب دامية و  أليمة في غيابات السجون  من أجل الكلمة الحرة والرأي والموقف والاصطفاف ومعارضة الأنظمة الوظيفية الشمولية…  لهذايجد  هذا الأدب الإنساني   القه  وبريقه من  تلك  الأقلام الثائرة المتحررة من ربقة السلطة القمعية…

  تصوير  ونقل المعاناة    في  متاهات السجون  وإماطة اللثام عن المسكوت عنه في الأماكن الضيقة المغلقة المعتمة ..  مهمة شاقة وعسيرة لهذا لايضطلع  بهذه المهمات النبيلة إلا القلة من   الكتاب والأدباء الذين عايشوا  العتمة وعاشوها ورووا عنها ما لم يرى الآخرون…..

  هذا الأدب الماتع    كالجمر الكامن تحت الرماد.. كلما   هبت عليه الريح  زاد  توهجا واشتعالا  هو  ما يشغلنا  ونحن نفتح ملف ادب السجون الوجه والواجهة   في   وطننا العربي الكبير أو السجن الأكبر   الذي يتسع ليضم بين جوانحه كافة  الأحرار من  عشقوا الكلمة  الحرة وآمنوا بالحلم ..  وتطلعوا للحرية  في زمن العبيد

  من أجل   ذلك   سعينا للحوار مع الأديب السوري  عبد الرحمان مطر  احد  اظهر من كتبوا عن تلك العتمة الباهرة   من خلال تجربة قاهرة …

    نظرا لأنشغالاته العديدة   المتصلة بالأدب والفكر والمعرفة أنتظرنا طويلا إلى ان أنجزنا هذا الحوار الماتع  عن أدب السجون    وقضاياه ومهمومه  .. هموم الانسان الحر   في زمن السجون والقهر …

بطاقة تعريفية بالأديب عبدالرحمن مطر

كاتب وصحفي من سوريا ، مقيم/ لاجئ  في كندا منذ عام 2015 ، شاعر وروائي. عمل في الثقافة والإعلام في سوريا وليبيا. وهو باحث في العلاقات الأورو-متوسطية ، وقضايا حقوق الإنسان ، وناشط في قضايا الحريات والمجتمع المدني. مؤسس ومدير مركز دراسات المتوسط، والمنتدى الثقافي السوري المتوسطي – SEEGULL.

مدير تحرير ” اوراق ” مجلة رابطة الكتّاب السوريين.

ينشر البحوث والمقالات في الصحافة العربية.

نشر خمسة كتب، هي:

 الدم ليس أحمر (قصص مشتركة 1983) ، أوراق المطر – شعر 1999 ، وردة المساء – شعر 2000 ، دراسات متوسطية 2001 ، سراب بري – رواية 2015 ،

يصدر له بالانجليزية قريبا

–          رواية سراب بري – ترجمت بدعم من PEN Canada

–          – الطريق الى الحرية – مع آخرين – قصص الكتّاب في المنفى ، بمبادرة من PEN Canada

–          اعتقل خمس مرات وأمضى حوالي 10 سنوات في السجن بسبب الرأي وحرية التعبير

تتناول روايته “سراب بري”  تجربته في السجن السياسي والتعذيب والحرمان وسوء المعاملة والقمع.

 عضو رابطة الكتاب السوريين (عضو المكتب التنفيذي) وجمعية الصحفيين.

عضو “رابطة القلم الكندية” / PEN Canada.

عضو اتحاد الكتاب في كندا TWUC .

عضو الرابطة الكندية للصحفيين Caj

حائز على جائزة تمكين المجتمعات: الالتزام بالفنون، مهرجان متعدد الثقافات 2021 /  تورنتو – كندا

أدب السجون الوجه والواجهة

ملخص حول رواية” سراب بري “

تتناول الرواية حياة السجن ، بكل ما فيها من مكابدات ومعاناة . وتركز على أربعة مسائل أساسية هي : ” التعذيب – القهر – الحرمان – انتهاك حقوق الإنسان وحرياته ” . وذلك عبر تقسيم النص الى زمنين : من الاعتقال الى الحكم ، والثاني فترة السجن المؤبد ، في جزءين و38 فصلا .
كما تتناول بعض لمحات من أحداث الربيع العربي، الذي مزّق سطوة الطغاة، رغم فداحة الخراب وعظمة التضحيات..
تدور أحداث الرواية ، في مكان محدد هو السجن، وإن تعددت أماكن الإعتقال . دون أن تغفل التداعيات المتصلة بالحياة العامة ، والمجتمع الذي تتناوله .
عامر عبدالله ، كاتب وصحافي ، يتم اعتقاله من الشارع ، وسط النهار، لأسباب سياسية ، ليتعرض بعدها لشتى أنواع التعذيب والقهر ، على يد المحققين ، ثم يخضع لمحاكمة صورية غير عادلة ، ليجد نفسه وسط المجرمين الجنائيين كعقوبة مضاعفة ، يقضيها في عذابات الحرمان من الحرية والأسرة والعدالة ..وغيرها . إضافة إلى أساليب القهر المادية والمعنوية ، التي يستخدمها السجان ، مثل الانتهاكات البشعة لآدمية السجين ، وحالات القهر والاغتصاب والجنون ، التي يتعرضون لها في المعتقلات والسجون .
يظل عامر عبدالله الشخصية المحورية ، وفي كل فصل ثمة شخصيات يضيفها إلى الحدث الروائي ، لتسرد صورة من الحياة المرّة والمهينة التي يعيشها السجين ، في ظل القهر والاستبداد من جهة ، والجهل والمرض والرذيلة من جهة ثانية .
يرى المؤلف هذا العمل ، شهادة حية على تجربة عاشها خلف القضبان ، كتبها داخل الأسوار ، ونجح في تهريبها ورقة .. ورقة . وهو أيضاً شهادة تفضح القمع والاستبداد الذي تمارسه الأنظمة الديكتاتورية خاصة سوريا وليبيا..

   إلى الحوار……….

1
ماذا يمثل أدب السجون لكم؟؟
ثمة مسألتان في هذا السياق، أجد من المهم الإشارة إليهما في معرض إبداء رأيي، أو وجهة نظري حيال أدب السجون، وما يمكن ان يمثله بالنسبة إليّ، أو بمعنى آخر، كيف أنظر إليه.
من الناحية الإبداعية، فإن أدب السجون هو واحد من اشكال التعبير ، ويمكن ان يكون منتميا إلى احد الأجناس الادبية السائدة، من رواية، او نص شعري، نثر، او مذكرات، وغير ذلك، وقد يكون مزيجاً بين جنسين أدبيين أو أكثر، تبعاً لأسلوب الكاتب، وضرورات الكتابة احيانا. وبالتالي، فإن النظرة إليه، تأخذ جانباً نقدياً ومعرفيا متصلاً بالقيمة الأدبية والجمالية للنص الأدبي، أياً كان جنسه، وأسلوبه، وصيغته، وموضوعه. متخيّلاً كان أم واقعياً.
يحيلنا ذلك، الى المسألة الثانية، والمتصلة بمحتوى الكتابة وجوهرها. فأدب السجون يعدّ اليوم – في العالم العربي – من الموضوعات الرئيسة التي ينشغل بها عدد من الكتّاب المهتمين ، او الذين لديهم إبداعات في هذا المجال الأدبي، وهم قلّة، غير ان لكتاباتهم تأثيراً مهماً في الحياة الثقافية العربية. ويغطي هذا الاتجاه الأدبي، او يهتم بجانب مهم القضايا الجوهرية المتصلة بالنضال السياسي والاجتماعي من أجل الحريات والحقوق، في مجتمعاتنا العربية، التي تعاني من سطوة الإستبداد، والحرمان من الحريات، ومصادرة الحقوق.
يكشف أدب السجون عن المعاناة الإنسانية الكبيرة، التي يتعرض لها المعتقلون، عبر ممارسات السلطة الوحشية، في القمع، ونشر الخوف والرعب في المجتمع، كما يكشف عن تجارب حيّة او حقيقية، عاشها الكاتب، أو عاشها أبطال عمله الأدبي، كالرواية مثلا.
ما ينبغي الإشارة إليه، إلى أن ادب السجون، هو تجربة إبداعية، فيها من الواقع، ومن الصدق في استعادة التجربة وتصوّرها، وانعكاس الألم، ونقل لحقيقة الأحداث، ما يتفوق على أي متخيل، يمكن للمرء ان يتصوره، لشدّة اتصاله بنقل وقائع الألم الى حيز التعبير الأدبي، وهذه مسألة ينبغى الإلتفات إليها، في دراسة أدب السجون، ومقاربته نقدياً.


2


كروائي ابدع في الكتابة عن ادب السجون ماذا اردت ان تقدم من خلال روايتكم الموسومة سراب بري كأديب ومعتقل سياسي سابق؟؟؟
بلا شك، أردت أن أقدم تجربتي في الإعتقال والسجن، كمساهمة مني ككاتب وصحافي عاش تلك التجربة المرّة، وتأسيساً على اهمية دور الكاتب في أن يكشف الممارسات السلطوية الممنهجة في قمع المجتمعات، وفي قهرها، وفي محاولة إذلالها، بسبب التعبير عن رأي ثقافي او فكري، او بسبب موقفٍ أو انتماء سياسي، هو حقٌ أصيل لكل فرد في المجتمع. ساهمت كثير من الأعمال الأدبية روائية ام سيرية، ام شعرية، في رصد أوجه الألم والمعاناة التي يعيشها المعتقل، وأسرته، ومجتمعه المحلي الصغير. وهو ما يُعدّ مهمة امام الكاتب في الانحياز للناس، والتزامه بقضية الحريات، وفي تعرية الأنظمة القمعية وأدوات استبدادها.


من هنا، فإن روايتي ” سراب بري ” والتي كتبتُ فيها جزءاً يسيراً من تجربتي، وهي تتناول حياة السجن ، بكل ما فيها من مكابدات ومعاناة . وتركز على أربعة مسائل أساسية هي : ” التعذيب – القهر – الحرمان – انتهاك حقوق الإنسان وحرياته ” . وذلك عبر تقسيم النص الى زمنين : من الاعتقال الى الحكم ، والثاني فترة السجن المؤبد. وتدور أحداث الرواية ، في مكان محدد هو السجن، وإن تعددت أماكن الإعتقال، دون أن تغفل التداعيات المتصلة بالحياة العامة، والمجتمع الذي تتناوله .


هذا العمل – بالنسبة لي – هو شهادة حية على تجربة عشتها خلف القضبان ، كتبتها داخل الأسوار ، ونجحت في تهريبها ورقة .. ورقة . وهو أيضاً شهادة تفضح القمع والاستبداد الذي تمارسه الأنظمة الديكتاتورية، دون استثناء، وهي جميعها تتشابه في ذلك، وتتعاون في تبادل خبرات القمع والقهر والتعذيب.


3


بعيد ثورات الربيع العربي.. كثر الحديث عن نهاية ادب السجون وبداية
ادب الحرية ولكن لم يدم التفاؤل طويلا اذ شهدنا ولادة جديدة لادب السجون ربما لا تزال صفحاته لم تكتب بعد أو انها ماتزال حبيسة المعتقلات والسجون
برأيكم هل يمكن لادب السجون ان ينتهي ومتى وكيف
الأدب، هو حالة مستمرة بصورة عامة، طالما ان الحياة فوق هذه الأرض قائمة، وأدب السجون هو أحد صور الإبداع الأدبي. أفهم المقصد من سؤالك، عما إذا كنا سنشهد يوماً نتوقف فيه عن الكتابة في الموضوعات السجنية، وان نحتفي بالحرية ، على سبيل الأمل. لا أعتقد اننا سنشهد يوماً كهذا، طالما هناك معتقل رأي واحد على وجه الأرض. خاصة بالنسبة لنا في العالم العربي. وطالما هناك آلام واوجاع نجمت عن ذلك، وأن هناك فاشيون مستبدون. الكتابة هي شكل من أشكال النضال من اجل الحرية، ومن أجل التذكير الدائم بأولئك الذين ما يزالون وراء الأسوار، يتعرضون للتعذيب، والحرمان، ويستشهدون تحت التعذيب، دون ان يعلم بهم أحد، حتى ذوويهم.


الربيع العربي، انبثق من قلب معاناة الشعوب، من اوجاعها، ومن توقها وعطشها التاريخي الى الحرية. سوف يبقى بشارة امل وخير في تاريخنا، وسوف تخلده الأعمال الأدبية. ومن وجهة نظري، سوف تشهد الرواية العربية، والإبداع العربي، مزيدا من الكتابة في استلهام قضية الحرية. صحيح أن الربيع العربي، تم الانقلاب عليه، وتطويقة، غير ان ما تغير، قد تغير، لم يعد مكاناً للخوف، تطور الوعي الجمعي بأهمية الحرية، سوف يبقى دلالة للمضي قدماً. لن تتمكن اعتى ديكتاتوريات القمع ان تعود الى تكميم الأفواه ومنع حرية التعبير. لقد تجاوزنا ذلك، ضحى شبابنا بأرواحهم من أجل ذلكن ومن اجل المستقبل.
الكتابة هي واحدة من ادوات الوعي، والنهوض به، سوى انه يعزز الذائقة الجمالية، لكنه أيضاً يغذي توقنا الدائم للتعبير عما نشعر بهن وعما نريده. وعن رأينا في كل شئ من حولنا.
النهوض الثوري محاصر، والكتّاب مضطهدون بصورة او بأخرى، والكتابة تتعرض للخنق أيضاً، عبر رقابة وسائل الإعلام، وعبر منع النشر، أو الحدّ منه، وعبر منع توزيع الكتب، ومنها كتب أدب السجون، بشكل خاص.
ما يزال هناك الكثير والكثير، لم يدوّن بعد في ادب السجون. لم اكتب انا سوى الشئ اليسير، ماتزال جروحي عميقة، واتطلع لكتابة ما استطيع في ادب السجون. لكل سجين رأي، قصة ورواية، يجب أن تنقل الى الناس. يجب ان يتعرف المجتمع الى القتلة، السجانون والى قادتهم السياسيين والأمنيين، الذين يرتكبون جرائم فظيعة بحق الإنسانية.


4


هل نحن بالفعل في منعطف أقسى من كافة ما مر في منعطفات السجون التي أبرزت لنا كل ما تزخر به مكتبة الأدب مما كتب في ادب السجون ؟؟؟؟
عالمنا العربي، لديه تاريخ غني، في السجون والمعتقلات السياسية، وفي مايجري داخل أقبيتها وزنزاناتها، خاصة في القرن العشرين، الى اليوم في العشرية الثالثة من القرن الواحد والعشرين. لدينا رصيد كبير من كتب أدب السجون، خاصة في الرواية، والتي تناولت السجن السياسي، بسبب الاحتلال الأجنبي، في مصر، حيث تعد رواية ” وراء القضبان” اول رواية عربية في ادب السجون صدرت عام 1949 للكاتب أحمد حسين. وكذلك الروايات التي تناولت العسف والاضطهاد والاحتلال، والأسر في فلسطين.
لكن الجزء الاكبر من ادب السجون، يتناول تجربة الاعتقال والقمع والقهر من قبل الأنظمة الوطنية، خاصة بعد الاستقلال. وتعد العراق وسوريا والمغرب، اكبر وأهم منتج لأدب السجون اليوم.


5
ما الفروق في رأيكم بين ادب السجون في الماضي والحاضر مع العلم ان ادب السجون حسب ما عبرتم كان من زمن سحيق بل في صدر الإسلام وضربتم مثلا بسجن الحطيئة وما جرى من قصته مع عمر بن الخطاب
ما يعلق بالذاكرة الجماعية ان اتصل الحديث عن ادب السيجون هو القمع والقهر والتعذيب
كيف ترى ادب السجون في العهد الإسلامي الأول وما تلاه في العصور الاموية والعباسية، وواقعنا الراهن…؟؟؟
تاريخياً، يُعدّ كتاب ” عزاء الفلسفة ” للمفكر الإيطالي أنيكيوس بوئيثيوس ، من أقدم الكتب المعروفة في أدب السجون، كتب داخل السجن، قبل ان يُعدم مؤلفه عام 524 م.
أما فيما يتصل بالعهد الإسلامي، لم أجد في الحقيقة، ما يمكن اعتباره أدب سجون، وفق حدود اطلاعي ومعرفتي. لكننا نتذكر قصائد الشاعر أبي فراس الحمداني في الأسر، وهي ماتعرف بالروميات، وأهمها ” أراك عصيّ الدمع “.
غير انه يتوجب الإشارة، الى حوادث كثيرة في العهد الإسلامي، إبان الدولتين الاموية، والعباسية، وبصورة خاصة الأخيرة، بشأن ما يمكن تسميته – وفقاً لمصطلحات اليوم – باضطهاد المفكرين والكتّاب، والفلاسفة، خاصة اولئك الذين اختلفت آراؤهم مع خلفاء المسلمين، والولاة ، او اصحاب المذاهب، في قضايا مختلفة، مثال ابن رشد والمعري، والطبري، وجابر بن حيّان، وابن جبير، وغيرهم. وعلى الرغم من ذلك، لم يتعرض أحد منهم الى السجن بصورة مباشرة، ومن تمّ سجنه، قتل، وبالتالي لم يتمكن من كتابة المحنة التي مرّ بها.
إلاّ ان القرن العشرين، شهد انتقالاً مهما،ً لجهة اضطهاد الكتّاب والمفكرين، في العالم الإسلامي ( العربي خاصة) ، وتمت ملاحقتهم من دول الإحتلال، ثم لاحقاً من الدول الوطنية المستبدة، وبذلك، ظهر ادب السجون في المنطقة العربية، وتعاظمت محنة الكتّاب والمفكرين من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية، الذين تعرضوا للملاحقة الامنية والاعتقال والتعذيب والتصفية الجسدية، وبدأ أدب السجون بالنمو بصورة كبيرة.
في واقعنا الراهن، يُعتبر أدب السجون، واحدة من أهم ملامح الإبداع الأدبي العربي. وقد أبدع كتّاب عرب كثيرون روايات، ونصوص أدبية مهمة في أدب السجون، قلّ نظيره في العالم المعاصر اليوم، في دول أخرى من العالم. لقد أنتجت التجارب المريرة والقاسية، أدباً عظيماً، هو أدب السجون.

يتبع في الجزء الثاني

توصية أميركية بالإفراج عن سعودي معتقل في غوانتانامو

أوصت السلطات الأميركية بالإفراج عن معتقل في سجن غوانتانامو العسكري يشتبه في أنه حاول المشاركة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول وتسليمه للسعودية، وفقاً لوثائق نُشرت الجمعة.

وارتأت لجنة المراجعات في غوانتانامو أن اعتقال السعودي محمد القحطاني “لم يعد ضرورياً” لحماية أمن الولايات المتحدة من “تهديد خطر”. واتُّهم القحطاني بأنه الخاطف العشرون الذي كان يفترض أن يشارك في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وأعلنت اللجنة أنه “مؤهل للنقل”، وأوصت بمشاركته في “برنامج إعادة تأهيل” في مركز يستقبل جهاديين سابقين في السعودية لهذه الغاية.

وقالت اللجنة إنها أخذت بالاعتبار “حالة المعتقل النفسية السيئة” و”الدعم الأسري الذي قد يحظى به” و”نوعية” الرعاية التي سيتلقاها في بلاده. كذلك، أوصت باتخاذ إجراءات أمنية بشأنه، بما في ذلك المراقبة وفرض قيود على السفر. وكان محمد القحطاني من أوائل السجناء الذين نُقلوا إلى غوانتانامو في يناير/كانون الثاني 2002.
تقارير دولية
عد عكسي لإغلاق معتقل غوانتنامو: نهاية مؤجلة لحقبة سوداء

وقد وُثِّق التعذيب الذي تعرض له على نطاق واسع. وكان قد وُضع خصوصاً في الحبس الانفرادي لفترة طويلة، وحُرم النوم وتعرّض للإهانة بسبب ديانته. واعترفت سوزان كروفورد، القاضية العسكرية التي ترأست المحاكم الخاصة بغوانتانامو في عام 2009 بأن “القحطاني تعرض للتعذيب”.

وقالت كروفورد: “لهذا السبب” لم يُحَل هذا الملف على المحاكم الخاصة بالمعتقلين في السجن العسكري.

وكان محمد القحطاني قد وصل إلى مطار أورلاندو بولاية فلوريدا في 4 أغسطس/آب2001، لكن سلوكه لفت انتباه ضابط الهجرة الذي ظن أنه كان ينوي البقاء في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ولم يُسمَح له بدخول الولايات المتحدة ورُحِّل إلى دبي.

وكشف التحقيق في هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي أودت بحياة 3000 شخص، ضلوعه واعتُقل في أفغانستان في ديسمبر/كانون الأول 2001. ووافقت الولايات المتحدة الشهر الماضي على إطلاق سراح خمسة معتقلين.

وينتظر عشرة معتقلين، بينهم العقل المدبر المفترض لهذه الهجمات، خالد شيخ محمد، صدور الحكم في حقهم من قبل لجنة عسكرية. وأنشئ مركز الاعتقال هذا قبل 20 عاماً، في إطار “الحرب على الإرهاب”.

(فرانس برس)

35 ناشطاً يخضعون للمحاكمة في رام الله اليوم

رام الله – قُدس الإخبارية: نظم نشطاء وقفة أمام محكمة رام الله، اليوم، احتجاجاً على استمرار محاكمة عدد منهم على خلفية مشاركتهم في الوقفات الاحتجاجية عقب اغتيال المناضل نزار بنات.

وارتدى النشطاء ملابس “الإعدام” البرتقالية احتجاجاً على استمرار محاكمتهم وهو ما اعتبروه جزء من قمع الحريات السياسية.

وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة”، إن محكمة صلح رام الله تعقد جلسة اليوم ل35 ناشطاً وهم: حمزة زبيدات، وماهر الأخرس، وسالم عبد الرحمن، وباسل حمدة، وأمير سلامة، وكوثر محمد، وضحى المعدي، وموسى أبو شرار، وغسان السعدي، وعماد البرغوثي، ويوسف الشرقاوي، ومحمد عبدو، وجهاد عبدو، ونايف الهشلمون، وإبراهيم أبو حجلة، ويوسف عمرو، وعمر صافي، ومعين البرغوثي.

كما يخضع النشطاء أبي عابودي، ومحمد العطار، وخلدون بشارة، وعبد الحميد هارون، وأحمد أبو ناصر، طارق خضيري، وضياء زلوم، وعيسى شحادة، ومعاذ عاروري، ومحمد أطرش، وأحمد ملحم، وعامر حمدان، وجميل أبو الكباش، وفايز السويطي، ومحمد عزام، وأسامة خليل، وفراس بريوش للمحاكمة أيضاً.

وقال المحاضر في جامعة بيرزيت، خلدون بشارة أحد الذين تعرضوا للمحاكمة والاعتقال: المحكمة من أصلها باطلة لأننا نعتقد أن حرية الرأي والتعبير مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني، للمرة الثانية يغيب الشاهد الذي لم يشاهد أي شيء، لأننا أصلاً لم نثر النعرات الطائفية، ونعلم أننا في النهاية سنخرج براءة من القضية لأننا لم نفعل أي شيء خاطئ.

وأضاف في لقاء مع “شبكة قدس”: نحن طالبنا بالعدالة لنزار بنات ويوجد 14 شخصاً يحاكمون بتهمة المشاركة في قتله، لو كنا مخطئين لماذا يحاكم هؤلاء الأشخاص؟ يجب على المحكمة أن تطلب من النيابة عدم الاستمرار في المماطلة بعرضنا على الجلسات.

ونفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مئات الاعتقالات والاستدعاءات، وفقاً للمنظمات الحقوقية الفلسطينية والدولية، منذ مقتل بنات.

النظام الإيراني ينفذ حكم الإعدام في المعتقل السياسي الكُردي والمعارض الشهير حيدر قرباني

أدب السجون

قال الناشط الّإيراني ماجد العباسي ان النظام الإيراني عمد اليوم إلى تنفيذ حكم الإعدام في المعتقبل السياسي الكردي المعارض الشهير حيدر قرباني في سرية مطلقة ودون إخبار أهله

وقد وجهت له تهمة البغي والإفساد في الأرض! ويوم أمس سرب قرباني مقطع فيديو مصور شرح فيه كيفية تعذيبه في السجن!

بعد تنفيذالإعدام عمدت السلطات الايرانية إلى إعتقال شقيق الفقيد ومنعت عائلته من مراسم العزاء

حيدر قرباني كان عضوا نشيطا في الحزب الديمقراطي الكوردي المعارض للنظام.

السلطات الإيرانية تتهم قرباني ب المشاركة في الأعمال المسلحة، وهيالتهمة التي نفاها قرباني جملة وتفصيلا. ا

قال الناشط الإيراني ماجد العباسي أن تنفيذ الإعدام تم اليوم في سجن مدينة سنندج الكردية مركز محافظة كُردستان، ودفنته السلطات سرا خوفا من ردود أفعال شعبية