أرشيف الوسم : المعتقلات

البلاء الشديد والميلاد الجديد

البلاء الشديد والميلاد الجديد.. كتاب يروي تفاصيل 14 عاما من حياة معتقل كويتي في غوانتانامو

اسم الكتاب: البلاء الشديد والميلاد الجديد.

اسم المؤلف: فايز الكندري.

داعية كويتي اعتقل في جوانتانامو 14 عاما

بعد سنوات من خروجه من معتقل غوانتانامو الشهير، يسترجع الأسير الكويتي فايز الكندري سنوات سجنه الـ14 ورحلته منذ اعتقاله وحتى الإفراج عنه، وذلك عبر كتاب بعنوان “البلاء الشديد والميلاد الجديد”.

يحكي الكاتب أن رحلته إلى أفغانستان كان مخططا لها أن تستغرق شهرا ونصف الشهر، لكنها امتدت إلى 14 عاما داخل غوانتانامو، أي نحو 5044 يوما.

في أفغانستان تنقّل الكندري بين معتقلات عدة وهي سجن جلال آباد وسجن الاستخبارات في كابل ومعتقل بغرام ومعتقل قندهار، انتهاء بمعتقل غوانتانامو الذي وصل إليه في مايو/أيار 2002

قصيدة حنظلة

 

للشاعر محمد سعيد الجميلي رحمه الله تعالي



إني أحب حنظله
ومعجب بهذه النماذج المناضلة ..
يا ليتني إذ أدّعي حباً لهم ..
امضي على ذات الطريق الفاضلة
يا ليتني إذ أدعي حباً لهم..
ألقى غدا … تلك الوجوه الباسلة
هل تعرفون حنظله؟؟
إن لم تكونوا تعرفوه … فأسمعوا قصته مفصلة
هذا فتى من الطراز الأول ..
وفارس غباره لا ينجلي
ذو همة … علوية الغايات ..
ترفعت عن فتنة اللذات
لما اختلى بزوجه في ليلة من أسعد الليالي
تبادلا مودة وحلقا في اللذة الحلال
فالله في ناموسه .. قد زين النساء للرجال
تسامرا .. وسافرا في لجة الخيال
حتى تهادى الصوت في أسماعهم … حي على القتال . حي على القتال
فهب من فراشه مجسدا أسطورة الرجال
البائعين النفس والأموالا
المقتفين نهجه تعالى
لم يذكر العرس والاغتسالا
فالله أسمى غاية ومقصد ..في نهج صحب المصطفى محمد(صلى الله عليه وسلم)
فخاض في بحبوحة النزال …يذب عن يمينه …فضلا عن الشمال
ويعمل السيف بصف الكفر والضلال
حتى ارتقى شهيدنا في سلم المعالي
وأعلن الفردوس عن أنباء الاستقبال
هذا فتانا حنظله ..المجد له… والخلد له .. والحور له
هذا فتانا حنظله … من غسّله…في قبره من انزله؟؟
إني تفكرت بيوم الزلزلة
بنفخة الصور وجمع الناس للمساءلة
إذا السماء انفطرت .. إذا القبور بعثرت
إذا البحار فجرت…والناس سكرى والمراضع مذهلة
في ساحة العرض ينادي حنظله
يا حنظله..!! لبيك يا من لا شريك له
أمانتي الإسلام .. قد بُلغته فما الذي قدمت له؟
يُجيب فورا حنظله ..يا ربنا مقصِّر لا عذر له
وأنت لا يخفى عليك قيد أنمله…
لكنني في (احد) ..سمعت صوت حيعلة..تركتُ عرسي قائما
وزوجتي مُجمله.. نسيت أني مجنب..وخضت في المنازلة
فمشرك أعطله وآخر أجندله ..حتى تلقيت بصدري ضربات قاتله
فجئت ارتدي دمي..ثوبا قشيبا قانيا ما أجمله
لعلني قدمت شيئا ورقيبي سجّله ..يا ربنا مقصِّر لا عذر له
مقصِّر لا عذر له!!… مقصِّر لا عذر له؟
إني تفكرت بحال حنظله ..غسله الملائكة ..وزفه محمد .. والله في جناته ..قد انزله
أمانة يسأل عنها حنظله …
يُسأل عنها كل واحد من هذه الجحافل المجحفلة
فهيئوا أجوبة لهذه المساءلة
وانتبهوا بأن مثل حنظله
لغير مسؤول عن الذي قد شاع من فسادنا
وغير مسؤول عن الذي قد ضاع من بلادنا
وغير مسؤول لم استمر هكذا رقادنا
كلا ولا كيف أضاعوا قدسنا الحبيبة
أو كيف كيف يرفع القسيس في أحيائنا صليبه
مصيبة..مصيبة..مصيبة .. يا حضرات الأمة المصيبة
حتام نبقى في خطوبنا العصيبة ..الكل فيها حامل نصيبه .. نخرج من مصيبة
ندخل في مصيبة
فالشوك لا يُجتث بالأيادي
والنصح لا يفيد للجلاد
يا حاملين راية الكلام بالجهاد .. هل تعرفون حنظله..وهل قرأتم سيرة المقداد
أعداؤنا قد نشروا الفسادا .. واستعبدوا العبادا
ومزقوا البلادا .. فلنرتدي أكفاننا ولنبتدي
لا نعتدي لا نعتدي لا نعتدي
لكن نرد المعتدي
أمانة يسأل عنها حنظله
يسأل عنها كل مسلم محمدي

حزب مصري يطالب بالتحقيق في تعذيب سجناء سياسيين

طالب حزب «العيش والحرية» المصري ـ تحت التأسيس ـ بالتحقيق في اتهامات عدد من المحبوسين احتياطيا في سجن الزقازيق، شمال شرق مصر، على ذمة القضية 1056 لسنة 2020 بتعرضهم للتعذيب والضرب بالعصا ومنعهم من دخول الحمام إلا مرة واحدة في اليوم.

وقال في بيان، الجمعة، إن الشاكين وبينهم عضو في الحزب أثبتوا الاتهامات خلال جلسة نظر تجديد حبسهم في المحكمة. وطالب بنقلهم من السجن.

وأضاف: أبلغ المحامون الحاضرون في القضية 1056 لسنة 2020 أهالي المتهمين من محافظة السويس أن محمد وليد عضو الحزب، رشاد كمال وخليل عبد الحميد وعبد الناصر أحمد محمد وغريب ربيع حسنين، وآخرين مودعين في سجن الزقازيق قاموا بإبلاغ المحكمة بأنهم يتعرضون لتعذيب يومي وضرب بالعصا ولا يسمح لهم بدخول الحمام إلا مرة واحدة ولثلاث دقائق فقط، وأنهم يخشون على حياتهم، وطالبوا بضرورة التحرك لوقف الانتهاكات ضدهم ونقلهم من السجن.

وطالب الحزب، بالتحقيق في الوقائع المثبتة على لسان المتهمين في الجلسة ونقلهم من سجن الزقازيق، وبالحرية لهم خاصة أن معظمهم محبوس منذ أكثر من عامين وتم تدويرهم في هذه القضية من قضايا مختلفة بالاتهامات نفسها.

يذكر أن محمد وليد، ورشاد كمال، وخليل عبد الحميد وآخرين من محافظة السويس تم القبض عليهم في سبتمبر/ أيلول 2019 وتم حبسهم بتهم «ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها» وتم التجديد لهم ثم صدر قرار إخلاء سبيلهم ورقيا وتم تدويرهم على ذمة قضية جديدة.

وفي 30 سبتمبر/ أيلول 2019 وأثناء توجه وليد إلى المملكة العربية السعودية حيث يعمل، ألقت قوات الأمن القبض عليه في مطار القاهرة قبل دقائق قليلة من إقلاع الطائرة، بعد انتهاء زيارته السنوية في مصر التي استمرت شهرا.

وحسب الحزب، ظهر وليد في نيابة أمن الدولة العليا بعد أسبوعين من القبض عليه في مطار القاهرة، متهما على ذمة القضية رقم 1358 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

ووجهت النيابة آنذاك لوليد، اتهامات «ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها». وظل وليد محبوسا على ذمة هذه القضية حتى 26 أغسطس /أب 2020، وصدور قرار من محكمة الجنايات بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، إلا أن القرار لم ينفذ، ليظهر من جديد في نيابة أمن الدولة العليا يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 2020 على ذمة قضية جديدة برقم 1056 لسنة 2020 أمن دولة.

وكشف حزب «العيش والحرية» عن تعرض وليد لعدة انتهاكات نفسية وجسدية جسيمة، ما أدى إلى تدهور حاله الصحية وكاد أن يفقد بصره خلال فترة السجن، وقد خضع مؤخرا لعملية جراحية في عينيه وهو في محبسه مما يصعب عليه التعايش داخل السجن خاصة وأن التعافي من الجراحة يحتاج لرعاية صحية ونظافة غير متوفرة في سجن الزقازيق العمومي على الإطلاق.

وكالات

من الذاكرة يوم لا انساه!!

من الذاكرة يوم لا انساه!!

الأستاذ عادل عبد المجيد

 

في اوائل التسعينيات في محكمة جنوب القاهرة- باب الخلق وكان معي اخي وصديقي الاستاذ منتصر الزيات المحامي ودخلنا قاعة المحكمة التي تننظر في التظلم من امر الاعتقال وعندما دخلنا القاعة توجهت مباشرة الي القفص حيث يقف المعتقلين للاطمئنان علي احوالهم وما اذا كان لديهم طلبات ولاحظت ان هناك في اقصي اليمين رجل ملتحي وسيم يرتدي بدلة زرقاء ورابطة العنق من هيئته بدي لي انه مختلف عن المعتقلين فاقتربت منه والقيت عليه السلام فرد علي السلام

 

ثم سألته كيف حالك فاجاب الحمد لله ثم سألته هل تعرفني فاجاب نعم الاستاذ عادل عبدالمجيد فقلت له هل تريد اية مساعدة فقال شكرا قلت له هل عندك محام فقال انه لم يحضر فقلت له هل تريد اي مساعدة حتي ياتي محاميك فقال لو سمحت تطلب من القاضي تاجيل الجلسة قلت له لابأس وذهبت واجلت له الجلسة ثم رجعت اليه وسألته لماذا انت هنا وكم لك في السجن فقال انا متهم بقتل زوجتي ولي اربعين شهرا ولم يحكم عليه بعد قلت له اريد ان اسألك سؤالا قال بأدب تفضل قلت له في عام ١٩٨٢ عندما ذهبت لبيتي هل كان في بيتي اسلحة ؟ فقال يااستاذ عادل انت عارف احنا فقط بنمضي علي الورق دون ان ننظر ماهو مكتوب فقلت له انا لم اتكلم معك لاتشفي فيك انا اريد مساعدتك في هذه الظروف ونصيحتي اليك انه مازال لديك الفرصة لان تتوب الي الله فباب التوبة مفتوح وودعته ثم ذهبت الي اخي منتصر الزيات وفي فم واحد قال وقلت شوفت سبحان الله انه ضابط مباحث امن الدولة المقدم محمد اسامة كمال الشاهد علي في المحكمة واحد ضباط التعذيب فهذه اخلاقنا والايام دول

رواية عربة المجانين ( سيرة السجن ) – كارلوس ليسكانو

رواية عربة المجانين

( سيرة السجن )

تاليف : كارلوس ليسكانو

ترجمة : حسين عمر

الناشر : المركز الثقافي العربي

الطبعة الأولى : 2017م

عن السجن السياسي في الأوروغواي ، حيث كان المخاض الصعب والقاسي ، وحيث قمعت محاولات قلب النظام السياسي بكل قسوة، يكتب ليسكانو .

حين يقرأ القارئ العربي تجربة “كارلوس ليسكانو” مع السجن ، تحضره صورة السجن والسجين والسجّان ، وطرق التعذيب … كصور مألوفة ، تشبه مافي سجوننا .

لكن “كارلوس ليسكانو” يكتب عن السجن بطريقة أخرى ، مختلفة ، فهو عنده تجربة حياة ، وليس مجرّد مرحلة قاسية من العذاب والألم .

يتحدث عن التعذيب وحياة السجن بلغة وإحساس يجعل من تلك الفترة جزءاً مكوّناً أساسياً من حياته ، يكتب عنها بلغة الأدب ، ليس أدب السجون أو أدب التعذيب أو المأساة ، بل بلغة الأدب الجميل .

حين تنتهي من هذا الكتاب ، لايترك في نفسك تلك اللوعة أو ذلك الغضب الذي يميز ماتقرأه عن حياة السجون ، بل يترك فيك ذلك الإحساس بأنه رغم العذاب والألم ، ورغم سقوط ألوف الشهداء ، فإن عربة المجانين وصلت إلى مكان آمن .

وفاة الضحية رقم 39 بالسجون المصرية خلال 2021

أفادت مصادر حقوقية مصرية، الأحد، بوفاة المعتقل المهندس “أحمد النحاس”، داخل سجن طرة، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.

وأصيب “النحاس” (62 عاما)، بفيروس “كورونا” ولم يتم عزله أو تقديم الرعاية الطبية له.

وبذلك يصبح “النحاس”، المعتقل منذ 12 يوليو/تموز الماضي، الضحية رقم 39 جراء الإهمال الطبي في السجون المصرية، خلال العام الجاري.

وجاءت وفاة “النحاس” بعد 3 وفيات لمعتقلين جراء الإهمال الطبي خلال الأسبوع الماضي، هم “محمود عبداللطيف” و”خالد عريشة” و”سلامة عبدالعزيز عاشور”، بحسب مركز الشهاب لحقوق الإنسان.

ونتيجة التكدس والتعذيب في السجون المصرية، والحرمان من الدواء والزيارة، تتدهور صحة العديد من المعتقلين، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.

وشهد العام الماضي 2020 وحده 73 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.

الخرز اللامع رسالة ناذرة للشيخ المهندس عاصم عبد الماجد

شبكة وا اسلاماه

 نشرع في نشر  بعض اوثائق الناذرة للحركة الاسلامية وشيوخها  لتعين الدارسين على دراسة الحركة الاسلامية بعمق من خلال وثائقها السياسية والجهادية والحركية والتربوية  ورسائل قياداتها  ومؤسسيها ومنظريها  …..

  رسالة الخرز اللامع رسالة ناذرة للشيخ المهندس  عاصم عبد الماجد خطها فيرحلة السجون ويمكن ان تندرج  ضمن الادب  والرسائل التي  افرزتها المعتقلات…

  كانت المرابطون قد  نشرتها  من عشرين  سنة  في موقعها القديم…  ثم اختفت الى ان اصبحت من الوثائق الناذرة…

 كانت الرسالة بين اوراقي القديمة التي نجت من حملات التفتيش والاعتقالات  المتكررة   وهي من النزر اليسير   الذي نجا من الرسائل النفيسة

 نقدمها من خلال موقع شبكة وا اسلاماه…

  وقد كنت  تحدث للشيخ عاصم عبد الماجد عن رسالته  هذه   واخبرني انها كان يبحث عنها طويلا  وحالت بيننا وبين ايصالها له  اغلاق  صفحته الرسمية على الفيس…

  لعلها تصل اليه  ويعيد  قراءتها واخراجها  في نفس جديد  ومضمون قديم جديد …….

  زكرياء بوغرارة

 مشرف موقع ادب السجون

سجين يمارس السياسة من زنزانته في واشنطن

: مونت كارلو الدولية / أ ف ب

على مسافة كيلومترات قليلة من البيت الأبيض، حوّل المسؤول المنتخب عن دائرة في واشنطن جويل كاستون زنزانته إلى مكتب يدير منه مهامه، ولو أنّه لا يشبه المكتب البيضاوي القريب حيث يستقبل رئيس الولايات المتحدة الزوّار ويرأس اجتماعات. إعلان

سجن هذا المسؤول البالغ من العمر 45 عاما بسبب جريمة قتل ارتكبها حين كان يبلغ 45 عاما وأصبح هذا الصيف أول معتقل في العاصمة الأميركية يفوز بمنصب منتخب.

كل صباح قبل الفجر، يستيقظ جويل كاستون للدراسة وممارسة بعض الرياضة وإجراء مكالمة هاتفية مع والدته التي يسميها “ملكته”. ثم مثل أي مسؤول منتخب يقضي يومه في محاولة حل مشاكل دائرته الانتخابية التي تشمل سجنه. 

بصفته مسؤولا منتخبا في مجلس حيه، لم يكن جويل كاستون تماما عضوا في الطبقة السياسية التي تمثلها واشنطن لكنه يتباهى بان لديه نفوذ ملموس على الحياة اليومية.

يقول لوكالة فرانس برس في مقابلة أجريت في مكتبه الذي أقيم في زنزانته “أتحدث باسم كل الأشخاص المسجونين على الأرض”.

ويدعو الى أن يكون السجناء مفيدين بدلا من ان يعتبروا إعاقة لمجموعاتهم.

جويل كاستون الذي نشأ في واشنطن محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل رجل في ال18 من العمر قبل 27 عاما في موقف مطعم صيني، في حي فقير من العاصمة.

منذ ذلك الحين، أتاح له نظام صارم يتكون من قراءات الانجيل وجلسات اليوغا ودروس الاقتصاد استعادة حياته كما يقول. 

يجيد السجين الآن خمس لغات، بينها العربية والصينية وقد ألف سلسلة كتب حول عالم المال.

يقول إنه استوحى ذلك من السيرة الذاتية لنيلسون مانديلا الذي أمضى مثله 27 عاما في السجن.

يقول كاستون الذي قضى عقوبته في 16 سجنا مختلفا قبل أن يعود إلى واشنطن عام 2016، “بدأت اعتبر سلوك مانديلا نموذجا. لم يستسلم أبدا لمحيطه”.

بعد سنتين من ذلك، أسس الرجل الذي أطلق عليه لقب “أوباما” نسبة إلى صفاته القيادية، نظام الرعاية الذي يطابق الشباب المسجونين حديثا مع سجناء أكبر سنا.

مع انتخابه هذا الصيف، حقق جويل كاستون إضافة جديدة على مساره. يتذكر ذلك الصباح عندما أخرجه الحراس من سريره لاخباره بالنبأ السار. يبتسم قائلا “لقد كانوا أكثر سعادة مني”.

لا لقاءات مع السكان

بدأت رحلة كاستون التي قادته الى منصبه في تموز/يوليو 2020، حين صوت نواب على جعل حق التصويت من السجن قانونيا.

مع أعضاء في المجلس البلدي في واشنطن، أطلق بودكاست لتشجيع نظرائه على المضي في العملية الديموقراطية.

 قام بحملة عبر يوتيوب ونشر بيانا عبر الإنترنت موجها الى الناخبين خارج السجن، لا سيما سكان ملجأ للنساء المشردات ومبنى سكني مجاور.

التحدي الأكبر الذي يواجه جويل كاستون هو الرد على اتصالات دائرته الانتخابية، حيث من المستحيل عليه أن يسير في الحي أو أن يذهب للقاء السكان في المنازل.

لكن السجناء الشباب الذين يشرف عليهم دربوه على التكنولوجيا حتى يتمكن من لقاء ناخبيه عبر الفيديو.

هو مؤهل للإفراج المبكر بموجب قانون يسمح للسجناء الذين حكم عليهم حين كانوا مراهقين المطالبة بالعفو، ويحاول جويل كاستون عدم التفكير كثيرا في المستقبل.ويقول “إذا كان مقعدي شكل إلهاما لأشخاص آخرين، فأكون بذلك قد أديت دوري”.