كتبت زوجة المعتقل الاسلامي اسماعيل القمري صاحب دار نشر القمري عن لعنة الزيارة… تكاد تكون وثيقة من وجع تروي كل الغصص الحرار في دولة المخابرات
{{بقالي سنة وشهرين، بدون زيارة لإسماعيل، برغم إن يوم الزيارة ده كان لعنة بمعنى الكلمة، من أول الانتظار على باب السجن في الشمس بالأربع ساعات، ثم التفتيش وقلة أدب السجانات، ثم الانتظار ثاني جوا السجن أكثر من ثلاث اربع ساعات، ثم التفتيش تاني قبل الدخول للقاعة اللي بنقابل فيها أحبابنا، والمحايلة اللي بنتحايلها عشان ندخل أكلة معينة ولا علبة دواء!، وكل العذاب ده عشان نقعد معاهم نصف ساعة مثلاً! وحواليك بقى مخبرين وسجانين عمالين يلفوا حواليكم زي النحلة! لكن كل ده يهون في سبيل إننا نشوفهم ونهون عليه مرارة السجن والقرف! برغم كل ده أنا مفتقدة الزيارة بكل تفاصيلها، مفتقدة حتى الرخامة اللي كنت بقابلها من السجانات! مفتقدة جواب الزيارة اللي باخده من إسماعيل وأقراه في العربية وأنا مروحة، مفتقدة الهدايا البسيطة العظيمة! اللي هتفضل أغلى وأعظم هدايا تجيلي في حياتي!}}
صفحة الفيس بوك