نبذة عن رواية سماء قريبة من بيتنا نبذة عن رواية يوسف يا مريم نبذة عن رواية نهاية رجل شجاع نبذة رواية مثل إيكاروس مؤلف رواية السجينة يمكن القول بأن رواية السجينة كانت ثمرة جهود مزدوجة بين كاتبتين اثنتين، صاحبة القصة الأصلية الكاتبة المغربية مليكة أوفقير ابنة الجنرال أوفقير التي ولدت عام 1953م في مراكش، وسافرت إلى فرنسا مع عائلتها بعد خروجهم من السجن بخمس سنوات في عام 1996م والتقت هناك بالكاتبة التونسية الفرنسية ميشيل فيتوسي وقصَّت عليها قصتها كاملةً، فبدأتا بالكتابة في عام 1998م، وصاغت منها ميشيل رواية باللغة الفرنسية بعنوان السجينة نُشرت في عام 1999م، وقد ترجمت إلى العربية في العام التالي، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على ملخص رواية السجينة مع إدراج بعض الاقتباسات منها.[١] ملخص رواية السجينة تعدُّ رواية السجينة إحدى الروايات الواقعية التي تروي سيرةً شخصيةً حول قصة حياة الفتاة المغربية مليكة أوفقير، فقد عاشت مليكة في القصر الملكي منذ نعومة أظفارها، ففي الخامسة من العمر ترعرعت مع أمينة ابنة الملك محمد الخامس بعد أن تبناها وتولى رعايتها فقد كانت ابنة الجنرال أوفقير، فعاست في القصر أجمل أيام حياتها،وبعد وفاة الملك محمد الخامس تبناها أيضًا الحسن الثاني وأكمل تربيتها إلى جانب أمينة، وفي عام 1969م خرجت مليكة من القصر الملكي لتلتحق بعائلتها، ولكن والدها الجنرال يقوم بمحاولة فاشلة لاغتيال للملك ينجو منها الحسن الثاني ويُقتل أوفقير نتيجة لذلك، وتتعرض عائلة مليكة للسجن تسعة عشر عامًا تقريبًا، فتقع العائلة ضحية خلافات ومشكلات سياسية رمت بها في سجن طويل جدًّا، ولم يتم الإفراج عن العائلة، إلا في عام 1991م لتتمكن بعد ذلك من الرحيل إلى فرنسا بعد خمس سنوات.[٢] وفي ملخص رواية السجينة لا بُدّ من القول إن الرواية تدور حول مشاعر عظيمة في قاموس المشاعر الإنسانية كالخوف والجوع والحنين واليتم وغير ذلك، فحاولت مليكة أن تصف حياتها في القصر الملكي وكيف يحيا الناس فيه ويمارسون أعيادهم واحتفالاتهم، وتناولت مغامراتها في صغرها وشعورها بالغربة بعيدًا عن أسرتها، وفي النهاية طرقت جدران المعاناة في السجن بكل ما أوتيت من قوة، سجن حرمهتا وحرم عائلتها من كل حرية أو خصوصية، فكانت تشعر مليكة بأنها تيتَّمت مرتين، مرةً عندما توفي والدها، ومرةً أخرى بعد أصبح من تبناها جلادًا قاسيًا.[٢] اقتباسات من رواية السجينة بعد المرور على ملخص رواية السجينة التي طغى الجانب المأساوي والمؤلم على معظمها بسبب الظلم الذي تعرضت له عائلة مليكة أوفقير، لا بدَّ للقارئ أن يلمس تلك الأوجاع في بعض كلمات الرواية وتعابيرها العميقة، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من الرواية:[٣] كيف لأبي أن يحاول قتلَ من ربَّاني، وكيف للأخير الذي طالما كان لي أبًا آخر أن يتحول إلى جلَّاد. إني لأرثي لكلِّ هؤلاء البشر الذين يعيشون خارج قضبان السجن ولم تتسنَّ لهم الفرصة ليعرفوا القيمة الحقيقية للحياة. كانت حياتي الداخلية في السجن، أكثر ثراء ألف مرة من حياة الآخرين، وأفكاري أكثر كثافة من أفكارهم ألف مرة، كنت أشدَّ وعيًا من الناس الأحرار، تعلمت أن أفكر في معنى الحياة والموت. ما ذنب الصغار حتى يؤاخذوا بجريمة الكبار. كل شيء يمضي ويمرُّ إلا أن يكون عدوك جزءًا لا يتجزأ منك، وتلك هي المصيبة والهزيمة.
تحميل رواية السجينة