📖 خواطر أسير الشيخ داود خيرت
خواطر أسير 🔗
📌ما أجمل ان تعيش وأنت في واقع لا يوجد فيه دافع واحد للعيش ، تعيش لتتحدى الصعاب ، تعيش لتعمر الخراب ، تعيش لتبعث الأمل الذي فقده كثيرا من الناس تعيش لأنك صاحب هدف وحامل لقضية ، إنها قضية العدالة التي افتقدها الناس ، تعيش لأن الله امرك أن تعيش عبد له ، فأنت بالعبودية تكون لحياتك قيمه ، ولوجودك فائدة .
📌تعيش على الأمل ، الذي لا يعرفه سوى من عرف الله ربا والاسلام دينا ، حياتنا لا يوجك بها يأس أو قنوط ، فإننا دائما ننتظر الخير ، وننتظر الأفضل فإذا صلينا الصبح ننتظر الظهر ثم العصر ثم المغرب والعشاء ثم ننتظر يوم الجمعه ذلك العيد الأسبوعي ثم أعياد المسلمين من فطر وأضحى ، وكذلك رمضان وغيره من مواسم الخير ، فالمؤمن دائما ينتظر الخير ويأمل في الحصول عليه ، فأحوال المؤمن كلها خير حتى عند نزول المصائب جعلنا الإسلام نعالجها بالصبر الجميل الذي يحول المصيبة إلى رحمه وخير ، حيث نأمل في أجر الصابرين الذي هو عند الله بغير حساب ، فالمؤمن إذا خسر الدنيا كلها لا ييأس ولا يقنط ، فما عند الله خير وأبقي ، والدنيا إلى زوال فلا نبالي بها لأنها احقر عند الله من جناح بعوضه.
📍لا نيأس لأننا وإن قامت القيامه مطالبون بغرس الخير كي نحصده عند الله في الآخرة .
📌كيف يفقد الأمل من يعلم أن له رب رحيم أرحم به من امه ؟! نعم أرحم بنا من امهاتنا فهو الذي خلق الرحمة في صدرها ، بل إن هذه الرحمه هي جزء من مليارات الأجزاء من رحمة الله تعالى بنا ، ………..
📌🔗.إذن لماذا يبتلينا ؟!
يجب أن نعلم جميعا أن الله تعالى غني عن تعذيب عباده ولكن لحكمه أعطى ولحكمه منع وما ابتلى عباده إلا رحمه بهم حتى نعلم حقيقة ضعفنا ونحقق تمام اليقين في الله والتوكل عليه في دفع ما يضرنا . ونحقق تمام العبودية التى تعنى تمام الذل مع تمام المحبه.
🔗كيف ييأس من يؤمن باليوم الآخر ، يوم الدين ، يوم الوقوف بين يدي الله رب العالمين ، ليعلم الصادقون صدقهم ويرى المقصرون مغبة تقصيرهم .
🔖خواطر أسير
الشيخ داود خيرت
فك الله بالعز اسره وكل المأسورين